#اليوم_الوطني_94📷
#اليوم_الوطني_السعودي94📷
#نحلم_ونحقق📷
عشق خالد
كنتُ في الرياض أرقبُ قدومك . كنتُ أعلمُ يقيناً أنّي لك منذ أن أقامني الإمام عبدالله بن فيصل العظيم.
كنتُ أعرف أن لقائي بك سيكون مُؤرخاً في ذاكرة العالم . كنتُ أُنصت لوقع أقدامك وهي تمشي في الصحراء . كنتُ أسمع صهيل خيلك وصليل سيفك التي ظلّت ترعُد بالبطولات .
سبقتك ريح الأصالة والكرم والنخوة والإباء فأيقنتُ أنك في الطريق. لازلتُ أذكر شموخ العزّة وحدّة الفطنة. كانت وقفة مجدٍ وقوة شجاعةٍ ونظرة إيمانٍ وحكمة فراسة.
لازالت رمية اللقاء الأول محفورة كوشم شرف أبدي على صدري .
أبى الباب أن يُوصد دونك وقد هزّه الشوق إليك. فتحتهُ لك وفتحتَ به رياض العدل والأمن والرخاء.
في الصبح أشرقت شموس حضارة ونهضة وبناء. وأزهرت رقيّاً ونماء.
“الحكم لله ثم لعبدالعزيز بن سعود”
عيّدت بها الرياض.
دخلتَ قلبي ومنه أنطلقت وبهيبة لقائك تشرّفت. رفعتَ راية التوحيد موحداً مملكة العزة والإباء. منذ ألتقينا وروح الأصالة والمجد تنبض في لبنات الطين بين جنباتي
اليوم ياوطن
راية التوحيد ترفرف شامخة في سماء مملكة سلمان الحزم والعزم، تحكي للعالم رؤية محمد بن سلمان التي أجتاز بها الممكن إلى المستحيل. ليصنع بها تاريخ مجد عظيم.
المملكة العربية السعودية.
هي محور العمق والقوة الذي يربط قارات العالم الثلاث . هي بلد الحرمين الشريفين وقلب العالمين العربي والإسلامي .هي القوة الإستثمارية الرائدة التي تبني إقتصاد التنوع و الإستدامة.
قصة وطني:
تروي عراقة تاريخ ووفاءٍ للقيم. هي الماضي الخالد والحاضر الزاهر والمستقبل الواعد. هي النخلة التي تحكي الخير والكرم والرخاء والصبر.
هي السيف الذي يحكي العدل والعزم والحزم . هي الراية الخضراء التي تنشد كلمة التوحيد دستوراً لوسطية التسامح والإعتدال ومنهجاً به تسير .
وطن لأبناءه كريم.
يحمل مواطنه مسؤولية حياته وأعماله ومجتمعه بكل حب وولاء.
ومملكة الخير تضع جودة حياة الإنسان فيها على رأس الأولويات.
هويته محصنة بتاريخ الأسلاف وقيم الرسالات. يعيش حداثة العصر ويحتوي فرح الحضارات والفنون والثقافات .
كيف لا أفخر بيوم الفتح المجيد، ذلك يومٌ ساق معه رياح الخير العميم وأمطرت سماؤه رحمات الرخاء الكريم.
من عبدالعزيز الى سلمان تروي الأرض تاريخاً عريق. يرقص الحاضر فيه عرضة المجد التليد ويتزين بثوب الكبرياء والفخر العزيز. ويستبشر الفرح مستقبِلاً قادم وفرة وثراءٍ ونعيم.
أنا المصمك ….يا عبدالعزيز.